من هو المهندس رائد آل خطاب مؤسس مركز عمر بن الخطاب

هو مؤسس مركز عمر بن الخطاب للمقومات والأطراف الاصطناعية والأمين العام للاتحاد العربي للأطراف الاصطناعية

يُعد المهندس رائد آل خطاب من أبرز الشخصيات في مجال الأطراف الاصطناعية والمقومات الطبية في العالم العربي، إذ استطاع أن يترك بصمة مهنية وإنسانية كبيرة من خلال مسيرة حافلة بالعطاء والتطوير.

 الريادة في التأسيس والتطوير

في عام 2005، أسس المهندس رائد آل خطاب مركز عمر بن الخطاب للمقومات والأطراف الاصطناعية، والذي سرعان ما أصبح أحد المراكز الرائدة في الأردن والمنطقة العربية في مجال صناعة وتطوير الأطراف الاصطناعية والأجهزة التقويمية. يتميز المركز بتقديم حلول مبتكرة ومتكاملة للمرضى الذين يعانون من فقدان الأطراف أو من إعاقات حركية، ويعتمد في عمله على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال، مع مراعاة الجوانب الإنسانية والنفسية للمستفيدين.

الدور العربي والإقليمي

لم تتوقف إنجازات المهندس رائد عند المستوى المحلي، بل امتدت إلى الإطار الإقليمي، حيث يشغل منصب الأمين العام للاتحاد العربي للأطراف الاصطناعية. ومن خلال هذا المنصب، ساهم في تعزيز التعاون بين الدول العربية لتطوير هذا القطاع الحيوي، والعمل على تبادل الخبرات، ورفع مستوى الكفاءة المهنية لدى الفنيين والمتخصصين، بالإضافة إلى تنظيم المؤتمرات والندوات العلمية المتخصصة التي تسلط الضوء على الابتكارات وأفضل الممارسات في هذا المجال.

البعد الإنساني والاجتماعي

لطالما كان البعد الإنساني حاضراً في جميع مبادرات المهندس رائد آل خطاب، إذ حرص على تقديم الدعم المجاني أو بأسعار رمزية لكثير من الحالات الإنسانية، خصوصًا من الأطفال وجرحى الحروب واللاجئين، مؤمنًا بأن الرعاية الصحية حق لكل إنسان، بغض النظر عن ظروفه.

 الابتكار والتكنولوجيا

يُعد المهندس رائد من أوائل من أدخلوا تقنيات التصميم ثلاثي الأبعاد (3D Printing) وأنظمة الذكاء الاصطناعي في تصنيع الأطراف الاصطناعية على المستوى المحلي، مما ساهم في تحسين دقة التصميم، وتقليل وقت التصنيع، ورفع جودة الحياة للمستخدمين.

🏅 التكريم والاعتراف

نظير جهوده المتواصلة، حصل المهندس رائد آل خطاب على العديد من شهادات التقدير والدروع التكريمية من مؤسسات عربية ودولية، تقديرًا لإسهاماته في خدمة ذوي الإعاقة الحركية ورفع مستوى الرعاية التأهيلية في المنطقة.


تُجسد مسيرة المهندس رائد آل خطاب نموذجًا حيًا للقيادة المهنية والإنسانية، وتبرهن أن الشغف بالتخصص والاهتمام بالإنسان يمكن أن يصنعا فارقًا حقيقيًا في حياة الأفراد والمجتمعات.